Brailvi Books

التعلیق الرضوی علی صحیح البُخاری

45 - 434

فقال قائل منھم: أين مالك بن الدخيشن أو ابن الدخشن؟ فقال بعضھم: ذلك منافق لا يحبّ اللہ ورسولہ فقال رسول اللہ -صلی اللہ عليہ وسلم-: لا تقل ذاك ألا تراہ قد قال: لا إلہ إلا اللہ يريد بذلك وجہ اللہ، قال: اللہ ورسولہ أعلم قال: فإنّا نری وجھہ ونصيحتہ إلی المنافقين قال رسول اللہ -صلی اللہ عليہ وسلم-: فإنّ اللہ عز وجل قد حرّم علی النار من قال لا إلہ إلا اللہ يبتغي بذلك وجہ اللہ. قال ابن شھاب: ثم سألتُ الحصين بن محمد الأنصاري وھو أحد بني سالم وھو من سراتِھم عن حديث محمود ابن الربيع فصدقہ بذلك.

باب ھل ينبش قبور مشركي الجاھليۃ... إلخ

427 - عن عائشۃ أنّ أم حبيبۃ وأم سلمۃ ذكرتا كنيسۃ رأينھا بالحبشۃ فيھا تصاوير فذكرتا ذلك للنبي -صلی اللہ عليہ وسلم- فقال: إنّ أولئك[1] إذا كان فيھم الرجل الصالح فمات بنوا علی قبرہ مسجداً وصوروا فيہ تيك الصور وأولئك[2] شرار الخلق عند اللہ يوم القيامۃ.

428 - عن أنس بن مالك قال: قدم النبي -صلی اللہ عليہ وسلم- المدينۃ فنزل أعلی المدينۃ[3] في حي يقال لھم: بنو عمرو بن عوف فأقام النبي -صلی اللہ عليہ وسلم- فيھم أربعاً وعشرين ليلۃ ثم أرسل إلی بني النجار فجاؤوا متقلدين السيوف فكأنّي أنظر إلی النبي -صلی اللہ عليہ وسلم- علی راحلتہ وأبو بكر ردفہ وملأ بني النجار حولہ حتی ألقی بفناء أبي أيوب وكان يحب أن يصلي حيث أدركتہ الصلاۃ ويصلي في مرابض الغنم وأنّہ أمر ببناء المسجد فأرسل إلی ملأ بني النجار فقال: يا بني النجار

___________________________

[1] قولہ: (فقال: إنّ أولئك): بكسرالكاف؛ لأنّ الخطاب لمؤنث، وقد تُفتح.

[2] قولہ: (وأولئك): بكسرھا وتفتح.

[3] قولہ: (أعلی المدينۃ): إنّ بالمدينۃ عوالي أراد أن نزل بعضھا.