التعلیق الرضوی علی صحیح البُخاری |
بالصلاۃ والصدق والعفاف فإن كان ما تقول حقاً فسيملك موضع قدمي ھاتين وقد كنتُ أعلم أنّہ خارج ولم أكن أظنّ أنّہ منكم فلو أنّي أعلم أنّي أخلص إليہ لتجشمت لقاءہ ولو كنتُ عندہ لغسلت عن قدميہ ثُمّ دعا بكتاب رسول اللہ -صلی اللہ عليہ وسلم- الذي بعث بہ مع دحيۃ الكلبي إلی عظيم بصری فدفعہ عظيم بصری إلی ھرقل فقرأہ فإذا فيہ: بسم اللہ الرحمن الرحيم من محمد عبد اللہ ورسولہ إلی ھرقل عظيم الروم سلام علی من اتبع الھدی أمّا بعد فإنّي أدعوك بدعايۃ الإسلام أسلم تسلم يؤتك اللہ أجرك مرتين فإن توليتَ فإنّ عليك إثْم اليريسيين و
(قُلْ یٰۤاَہۡلَ الْکِتٰبِ تَعَالَوْا اِلٰی کَلِمَۃٍ سَوَآءٍۭ بَیۡنَنَا وَبَیۡنَکُمْ اَلَّا نَعْبُدَ اِلَّا اللہَ وَلَا نُشْرِکَ بِہٖ شَیۡئًا وَّلَا یَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا اَرْبَابًا مِّنۡ دُوۡنِ اللہِ ؕ فَاِنۡ تَوَلَّوْا فَقُوۡلُوا اشْہَدُوۡا بِاَنَّا مُسْلِمُوۡنَ ﴿۶۴﴾
قال أبو سفيان: فلما قال ما قال وفرغ من قراءۃ الكتاب كثر عندہ الصخب فارتفعت الأصوات وأخرجنا فقلت لأصحابي حين أخرجنا: لقد أمر أمر ابن أبي كبشۃ إنّہ يخافہ ملك بني الأصفر فما زلتُ موقناً أنّہ سيظھر حتی أدخل اللہ عليّ الإسلام وكان ابن الناطور صاحب إيلياء وھرقل سقف علی نصاری الشأم يحدث أنّ ھرقل حين قدم إيلياء أصبح يوماً خبيث النفس فقال بعض بطارقتہ: قد استنكرنا ہيئتك، قال ابن الناطور: وكان ھرقل حزاء ينظر في النجوم فقال لھم حين سألوہ: إنّي رأيت الليلۃ حين نظرتُ في النجوم ملك الختان قد ظھر فمن يختتن من ھذہ الأمۃ؟ قالوا: ليس يختتن إلّا اليھود فلا يھمنك شأنُھم واكتب إلی مدائن ملكك فليقتلوا من فيھم من اليھود فبينا ھم علی أمرھم أتي ھرقل برجل أرسل بہ ملك غسان يخبر عن خبر رسول اللہ -صلی اللہ عليہ وسلم- فلما استخبرہ ھرقل قال: اذھبوا فانظروا أمختتن ھو أم لا؟ فنظروا إليہ فحدّثوہ أنّہ مختتن وسألہ عن العرب فقال: ھم يختتنون، فقال ھرقل: ھذا ملك ھذہ الأمۃ قد ظھر ثُمّ كتب ھرقل إلی صاحب لہ برومـيـۃ وكان نظيرہ في العلم
[آل عمران: 64]