التعلیق الرضوی علی صحیح البُخاری |
إذا لم يكن لھا جلباب أن لا تخرج؟ قال: لتلبسھا صاحبتھا من جلبابِھا ولتشھد الخير ودعوۃ المؤمنين، فلما قدمت أم عطيۃ سألتھا أسمعت النبي -صلی اللہ عليہ وسلم-؟ قالت: بأبي نعم وكانت لا تذكرہ إلّا قالت: بأبي سمعتہ يقول: تخرج العواتق وذوات الخدور والحيّض وليشھدن الخير ودعوۃ المؤمنين وتعتزل الحيّض المصلی، قالت حفصۃ: فقلت: الحيّض[1]؟ فقالت: أليست تشھد عرفۃ وكذا وكذا.
باب إذا حاضت في شھر ثلاث حيض
وما يصدق النساء في الحيض والحمل فيما يمكن من الحيض[2] لقول اللہ تعالی:
(وَلَا یَحِلُّ لَھُنَّ اَنۡ یَّکْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللہُ فِیۡٓ اَرْحَامِہِنَّ )
ويذكر عن علي وشريح إن جاءت ببينۃ من بطانۃ أھلھا ممن يرضی دينہ أنّھا حاضت ثلاثاً في شھر صدقت، وقال عطاء: أقراؤھا ما كانت وبہ قال إبراھيم، وقال عطاء: الحيض يوم إلی خمسۃ عشر، وقال معتمر عن أبيہ قال: سألت ابن سيرين عن المرأۃ تری الدم بعد قرئھا بخمسۃ أيام قال: النساء أعلم بذلك.
___________________________ [1] قولہ: (فقلت: الحیّض؟): أی: كیف یشھدن الحیِّض؟ [2] قولہ: (فيما يمكن من الحيض): أي: فيما يمكن من التكرار فإذا أخبرت بما لا يمكن كأن قالت: حضت في شھر عشر حيض، لم تصدق.
[البقرۃ: 228]،