وقال إبراھيم: لا بأس أن تقرأ الآيۃ ولم ير ابن عباس بالقراءۃ للجنب بأساً وكان النبي -صلی اللہ عليہ وسلم- يذكر اللہ علی كلّ أحيانہ وقالت أم عطيۃ: كنا نؤمر أن نخرج الحيّض فيكبرن بتكبيرھم ويدعون، وقال ابن عباس: أخبرني أبو سفيان أنّ ھرقل دعا بكتاب النبي -صلی اللہ عليہ وسلم- فقرأہ فإذا فيہ: بسم اللہ الرحمن الرحيم و
( یٰۤاَہۡلَ الْکِتٰبِ[3] تَعَالَوْا اِلٰی کَلِمَۃٍ سَوَآءٍۭ بَیۡنَنَا وَبَیۡنَکُمْ اَلَّا نَعْبُدَ اِلَّا اللہَ وَلَا نُشْرِکَ بِہٖ شَیۡئًا )
وقال عطاء عن جابر: حاضت عائشۃ
___________________________
[1] قولہ: (من سمّی النفاس): قلت: والمقصود من سمّی الحيض نفاساً.
[2] قولہ: (حيضاً): زاد الكشميھني: "والحيض نفاساً" فالمطابقۃ بين الحديث والترجمۃ بيّن، وكثر من عادتہ عدم التعرّض لجزء من الترجمۃ.
[3] قولہ: (فقرأ فإذا فيہ: بسم اللہ الرحمن الرحيم و(یٰااَھْلَ الْكِتٰبِ) ): استدلّ بہ علی جواز القراءۃ للجنب؛ لأنّ الكفار جنب، وإنّما كتب النبي صلی اللہ عليہ وسلم ليقرأہ الجواب، إنّ الكتاب كان مشتملاً علی غير القرآن فذاك كقراءۃ بعضہ المذكور في التفسير، لا يمنع قراءتہ ولا مسّہ عند الجمھور كذا ذكرہ في "إرشاد الساري"، فتأمّل، ففي قلبي من الاستدلال والجواب كليھما شيء.