 |
التعلیق الرضوی علی صحیح البُخاری |
باب تفريق الغسل[1] والوضوء
ويذكر عن ابن عمر أنّہ غسل قدميہ بعد ما جفّ وضوءہ[2]. 265- عن ابن عباس قال: قالت ميمونۃ: وضعت للنبي -صلی اللہ عليہ وسلم- ماء يغتسل بہ فأفرغ علی يديہ فغسلھما مرّتين مرّتين أو ثلا ثاً ثُمّ أفرغ بيمينہ علی شمالہ فغسل مذاكيرہ ثُمّ دلك يدہ بالأرض ثُمّ تمضمض واستنشق ثُمّ غسل وجھہ ويديہ ثُمّ غسل رأسہ ثلا ثاً ثُمّ صبّ علی جسدہ ثُمّ تنحّی من مقامہ[3] فغسل قدميہ.
باب إذا جامع ثم عاد ومن دار علی نسائہ في غسل واحد[4]
267 - عن إبراھيم بن محمد بن المنتشر عن أبيہ قال: ذكرتہ لعائشۃ فقالت: يرحم اللہ أبا عبد الرحمن كنت أطيب رسول اللہ -صلی اللہ عليہ وسلم- فيطوف علی نسائہ ثُمّ يصبح* محرماً ينضخ طيباً.
باب نفض اليدين من غسل الجنابۃ[5]
276 - عن ابن عباس قال: قالت ميمونۃ: وضعت للنبي -صلی اللہ عليہ وسلم- غسلاً فسترتہ بثوب وصبّ علی يديہ فغسلھما ثُمّ صبّ بيمينہ علی شمالہ فغسل فرجہ فضرب
___________________________ بعد الإدخال فدلّ علی إدخال اليد في الماء إذا لم يكن بِھا أذی غير الجنابۃ، فتأمّل. [1] قولہ: (تفريق الغسل): أي: عدم الولاء في الغسل وكذا في الوضوء. [2] قولہ: (وضوءہ): أي: ماء الوضوء الكائن علی الأعضاء. [3] قولہ: (ثُمّ تنحی من مقامہ): قلت: أنت تعلم أنّ الموالاۃ والتعاقب [لا يتنافيان] فللحديث تامۃ. [4] قولہ: (في غسل واحد): أشار بہ إلی ما روي في بعض طرق الحديث الآتي إن شاء اللہ تعالی وإن لم يكن منصوصاً فيما أخرجٗ وفي "الترمذي": وقال حسن صحيح أنّہ عليہ الصلاۃ والسلام كان يطوف علی نسائہ في غسل واحد، قسطلانِي. [5] قولہ: (من غسل الجنابۃ): أي: من ماء غسلھا، قس.