Brailvi Books

التعلیق الرضوی علی صحیح البُخاری
11 - 434
العلماء حتی إذا لم يبق عالماً اتّخذ الناس رؤوساً جھالاً فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلّوا وأضلّوا.

قال الفربري[1]: حدثنا عباس قال: حدّثنا قتيبۃ[2] قال: حدّثنا جرير عن ھشام نحوہ.
باب كتابۃ العلم
111 - عن أبي جحيفۃ[3] قال: قلت لعلي -رضي اللہ عنہ-: ھل عندكم كتاب؟ قال: لا إلّا كتاب اللہ أو فھم أعطيہ رجل مسلم أو ما في ھذہ الصحيفۃ قال: قلت: فما في ھذہ الصحيفۃ؟ قال: العقل وفكاك الأسير ولا يقتل مسلم بكافر.

112 - عن أبي ھريرۃ أنّ خزاعۃ قتلوا رجلاً من بني ليث عام فتح مكۃ بقتيل منھم قتلوہ فأخبر بذلك النبي -صلی اللہ عليہ وسلم- فركب راحلتہ فخطب فقال: إنّ اللہ حبس عن مكۃ القتل أو الفيل، قال محمد: واجعلوہ علی الشكّ، كذا قال أبو نعيم: القتل أو الفيل وغيرہ يقول: الفيل وسلط عليھم رسول اللہ والمؤمنون ألا وإنّھا لم تحلّ لأحد قبلي ولا تحلّ لأحد بعدي ألا وإنّھا حلّت لي ساعۃ من نَھار ألا وإنّھا ساعتي ھذہ حرام لا يختلی شوكھا ولا يعضد شجرھا ولا تلتقط ساقطتھا إلّا لمنشد فمن قتل فھو بخير النظرين إمّا أن يعقل وإمّا أن يقاد أھل القتيل[4]، فجاء رجل من أھل اليمن فقال: اكتب لي يا رسول اللہ! فقال: اكتبوا لأبي فلان، فقال رجل من قريش: إلّا الإذخر يا رسول اللہ فإنّا نجعلہ في بيوتنا وقبورنا، فقال النبي -صلی اللہ عليہ وسلم-: إلّا الإذخر إلّا الإذخر.
___________________________

[1] قولہ: (قال الفربري): محمد بن يوسف تلميذ المؤلف رضي اللہ تعالی عنھما.  

[2] قولہ: (حدثنا قتيبۃ): أحد شيوخ المؤلف.

[3] قولہ: (عن أبي جحيفۃ): بتقديم الجيم.

[4] قولہ: (أن يقاد أھل القتيل): أي: يطلب القصاص لأھلہ.
Flag Counter