لمّا رأينا النسخۃ المطبوعۃ سرّت قلوبنا وقرّت عيوننا بتبييضھا وتحقيقھا، وحُبِّب إلينا أن نعمل عليھا مرّۃ أخری بأساليب التي يقتضيھا العصر الجديد فجعلناھا أصلاً وسعينا لحصول ذلك المرام وفُزنا فيہ بتوفيق الملك العلّام جلّ جلالہ. ومن الأمور المھمۃ التي اھتممنا ما يأتي:
(1) ترجمۃ الإمام محمّد بن إسماعيل البخاري -رحمہ اللہ تعالی-.
(2) ترجمۃ الإمام أحمد رضا خان القادري -رحمہ اللہ تعالی-.
(3) قد أوضحنا الآيات القرآنيۃ بالأقواس المزھرۃ ﴿ ﴾ واھتممنا بتخريجھا.
(4) قد قابلنا عبارات "التعليقات" بنسختين: (1) مخطوطۃ و(2) مطبوعۃ محقّقۃ بإشراف محمّد أحمد المصباحي -دامت بركاتُھم العاليۃ-.
(5) قد قابلنا عبارات "صحيح البخاري" بنسخۃ التي طبعت بأصحّ المطابع بـ"دھلي".
(6) قد جعلنا ترقيم الأحاديث الشريفۃ بوفق نسخۃ دار السلام بـ"رياض".
(7) قد أخذنا متن الأحاديث كاملاً كيلا يحتاج القارئ المراجعۃ إلی أصل الكتاب وحذفنا الأسانيد لخوف الإطالۃ إلّا ما كان عليہ منھا تعليق الإمام -رحمہ اللہ تعالی-.
(8) قد أضفنا الكتاب والباب قبل متن الحديث، وحيث كان التعليق علی الكتاب أو الباب نفسھما فأضفنا حديث ذلك الكتاب أو الباب بعدہ إفادۃ وتسھيلاً للقارئ.
(9) وما كان في المخطوطۃ من بياض أو كلام غير واضح ووجدناہ محقَّقاً أو مصحَّحاً في المطبوعۃ فقرّرناہ بين المعكوفين [ ].
(10) قد وجدنا بعض التعليقات في المخطوطۃ دون المطبوعۃ فأضفناھا بحسب المقام والكلام.
(11) قد اھتممنا الصلاۃ علی النبي صلی اللہ تعالی عليہ وآلہ وسلم والترضّي في متن الحديث بين الواصلتين ھكذا: -صلی اللہ عليہ وسلم-.
(12) وقد سميناھا "التعليق الرضوي علی صحيح البخاري".
وفي الختام لا يسعنا إلّا أن نشكر اللہ سبحانہ وتعالی علی أن وفّقنا إلی إكمال تحقيق ھذا التعليق. وما كان في تحقيق ھذا التعليق من صواب فمن اللہ تعالی وحدہٗ وما كان فيہ من خطأ فمنّا ومن الشيطان ولم يكن من المحشّي العلام -رحمہ اللہ تعالی-. واللہ تعالی وحدہ نسأل أن يغفر لنا خطايانا ويستر علينا عيوبنا فھو المرجو وحدہ دون من سواہٗ وما توفيقنا إلّا باللہ تعالی عليہ توكلنا وإليہ ننيب، وصلی اللہ تعالی علی خير خلقہ وقاسم رزقہ سيّدنا ومولانا محمّد وآلہ وصحبہ أجمعين.
شعبۃ كتب أعلی حضرۃ رحمہ اللہ
المدينۃ العلميۃ (الدعوۃ الإسلاميۃ)